قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا "مارك زوكربيرج" إن الشركة تعمل على زيادة استثماراتها في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، لاسيما على صعيد الذكاء التوليدي، وإطلاق منافس لتويتر بدعم من أوبرا ودالي لاما.
وأضاف أن عمليات التسريح التي قادتها ميتا في مكاتبها كان بمثابة قرارات صعبة تهدف إلى "بناء شركة تكنولوجيا أفضل" قادرة على تطوير المنتجات بسرعة.
وتابع "أريد أن نستغل الفترة الحالية، التي ستكون أكثر استقرارًا بقليل، للتطور وإعادة بناء ثقافتنا".
وأشار إلى أن ميتا تخطط لإطلاق مساعدين أذكياء استنادًا إلى نماذج لغة كبيرة ستساعد المستخدمين في جميع تطبيقات الشركة، بهدف تطوير نماذج ستكون في متناول المزيد من الأشخاص.
وأكد على أن "مساعدو الذكاء الاصطناعي سيكونون قادرين على مساعدة الناس في إنشاء المحتوى والتعبير عن أنفسهم وأفكارهم بشكل أفضل".
وشدد على أن " الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل أيضًا كمدرب يقدم النصائح ويشجع تطوير الأداء".
ولفت إلى أهمية إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين العديد من أنواع الذكاء المختلفة بما يتماشى مع كل الاهتمامات بدلاً من الاقتصار على منتج واحد.
ونوه إلى أن أول منتج للذكاء الاصطناعي التوليدي ميتا سيُتاح للمستخدمين سيكون نموذجًا لتحويل النص إلى صورة لإنشاء ملصقات على انستغرام.
وأردف "باستخدام الملصقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، سيكون لدى مستخدمينا إمكانيات لا حصر لها للتعبير عن الذات والتمثيل الثقافي".
واستطرد أن " ميتا ستقوم كذلك بتطوير نماذج تعريفية للذكاء الاصطناعي يمكنها "تغيير أي صورة تريدها بأي طريقة تريدها.
وختم بأن "الشركة تجري محادثات مع أوبرا وينفري ودالي لاما إلى لإطلاق تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد الذي سيتم إطلاقه في أقرب وقت ممكن".
اقرأ أيضاً:
شركة ميتا تخطط لجولة تسريح جديدة تضم 5 آلاف موظف
